في تصريح صادم هزّ الوسط الكروي العالمي، أعلن المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، أنه سيغادر الفريق مع نهاية عقده الحالي، مشيرًا إلى أنه سيأخذ قسطاً من الراحة بعد سنوات طويلة من التدريب المستمر.
وقد جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة صحفية مع وسائل إعلام رياضية، حيث أكد غوارديولا:
> "عند نهاية عقدي مع السيتي، سأتوقف عن التدريب. لا أعلم ما إذا كنت سأعتزل نهائياً، لكن المؤكد أنني بحاجة إلى الراحة."
ويُذكر أن غوارديولا تولّى تدريب مانشستر سيتي منذ عام 2016، وحقق مع الفريق إنجازات تاريخية غير مسبوقة، من بينها الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز عدة مرات، وحصد ثلاثية تاريخية في موسم 2022-2023.
ما تأثير رحيل غوارديولا؟
يمثّل هذا القرار نقطة تحوّل في مستقبل مانشستر سيتي، خاصة مع الاعتماد الكبير على فلسفة غوارديولا في اللعب. ومن المتوقع أن تبدأ إدارة النادي بالبحث عن بديل قادر على مواصلة النجاحات التي تحققت في عهده.
ردود الأفعال:
أثار إعلان غوارديولا جدلاً واسعاً بين الجماهير والمحللين الرياضيين، حيث عبّر الكثيرون عن صدمتهم من القرار، فيما وصفه آخرون بأنه "نهاية حقبة ذهبية" في تاريخ النادي.
ختاماً
سواء قرر بيب غوارديولا العودة إلى التدريب لاحقاً أو اعتزل نهائيًا، فإن اسمه سيظل محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم كأحد أعظم المدربين في التاريخ الحديث.